الأربعاء، 15 فبراير 2012

السعادة احسان

لم تشرق الشمس بعد
الظلام حالك والنجوم
لا زالت ضاحكة في فضائها
ساخرة بساكني أرضها
الأرواح متصاعدة والولادات
متكائرة تلك تبكي ترحالها
وهذي تزغرد لحلولها
الأيام في انشغال
الصبح متثائب بوجل
الربيع بعيد الخريف طويل
يمشي على خفر
يرفض توديع البشر
يقسم انه مستقر
طالما هناك قدر
نشرب العلقم ونطعن
نذوق المر الأعظم
نغبط على لحظة سعادة
لأنها لم تعد معتادة
نبكي السقم بصمت
نظهر الضحكة مواربة
أليست السعادة إحسان
في هذا المكان
اليس البشر عنوانا للقدر
فإلى متى ننسى في الحفر؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق