رحلة امرأة
القدر الصعب
دموع وشقاء
دعاءللارتقاء
حكاية إنسانة صالحة
عاشقة للرّبّ متسامحة
فقدت الشّريك بيوم عيد
عن عمرٍ ليس مديد
ذاقت طعم ألم جديد
في الثامنة والعشرين
كبّلت بحديد
أبناء خمسة وخمسة
أصبحت الحياة
مرّة بهمسة
القدر الصعب
دموع وشقاء
دعاءللارتقاء
الأيّام بُعدٌ وبعَد
نضال كفاح وتمني سعد
لا أقارب لا أصحاب وعد
لا خلان أمام أحد
الرّب واحدُ أحد
السّاعات والأيّام برق ورعد
الأعمام في انشغال وجد
الأخوال في ابتهال وردّ
وماذا منهم بَعْد وبَعْد
حضنها كان العماد
وعملها من ربّ العباد
إنسانة عظيمة العطاء
إنسانة وفيّة لإنسان البقاء
سهرت ليالي الصبا وحيدة
دفعت للعالم أبناء وبنات مريدة
النجاح والمراكز البعيدة
الّتي لم ترها إلا مديدة
أبناء عشرة بالوجود
أهدتهم للرّبّ الموعود
لتحقيق الخطا لا وعود
هاهم كلٌّ شمسٌ
أو قمرٌ في الموجود
أطال عمرها للبقاء
رمزا لكل نقاء
وشعارا لكل إخلاص ووفاء
**إلى كلّ من يقرأ هذه القصيدة
أتمنى منه الدّعاء
لأمّي بالشّفاء
راجية ربّ السّماء
أن يحيا حياة السّعادة في البقاء
إلى يوم اللقاء
@ جمانة عيتاني @
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق