خلف الضّباب
أراك تبتعد
وكانك خلف
الضباب
اراك خلف
الأبواب والعتاب
تلوح بيد
ان لا اقتراب
لا للقاء
تهمس بكلمات
وكاني لست
بالبقاء
تنظر لي نظرة
المودع وكأني
فناء
دار في فناء
دارك لنقطة
الرحيل
وانا من يتمسك
بالأنين الى حين
وزمان لا يعرف
الانهزام سابقى
على قارعة
بابك بالبرد بالحر
الى ان يغادرني
العذاب للوصول
الى النقاء في
فؤاد المختار
@ جمانة عيتاني @
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق