زفاف ياسمينة
اهلا بك الى ديارك
سررت بالدخول في مدينتك
وانا سررت بوجودك في منزلك
ارغب بالكتابة حتى الثمالة
أثمل بضحكات طفولة
اينعت في داخلي
وأرشف من قطرات
الحنين اليها
واثمل في النظر
الى ضحكاتك لانها
تذكرني بطفولتي
أعبق بعطر الياسمين المتدلي
على جدران لها أحببتها
احاول كسر الجدارن
لاخترق صمتها
الجدران وان تحطمت
يذوب القلب
شوقا على بنيانها
صمتها يثير في التمرد
تمردك يعطيني
القوة على الصمود
خلف عطرها ودلالها
صمودها يقهرني
ويحيلني على ابوابها
ان عشقت الياسمين
لا تقهر نفسك
على اللقاء بها
فستأتيك
في ثوبها لا في ثوب
بنت الجيران
بعبقها تعطر
اجواء اريجها
مرتدية حلّة
الطهر الأبيض
حتى لتكاد ربما
مقامي
لا يتسع للقائها
عروسا يوم زفافها
المقام كالغرام
لا يعرف الا دربها
في ثوبها تترنح
في دلالها
حتى ولو كانت وعرة
تسير بغتجها نحو
من اختارت له دربها
متمايلة مترنحة
تشكو قلة عشقها
قد يكون اذن
في انتظارها
وهو لا يحسن
مداعبة عطرها
هي خجولة العبق
مازال نور طريقها
لينة القد
عفيفة لم يلثمها الا
من احبها
من اختارها ان
تكون نور دربه
وهل هي ؟؟؟؟
وعبق فراشه
هي عذراء بكر لها
الدرب لمن يحنو عليها
بطيفه وعشقه
وهيامه فتكون
سبيلا له لا شريك
تفوح بعطرها
الى بر الامان
مرتدية ثوبا
ليس ككل الانام
ثوبا يشترك فيه
الانس والجان
وتستقر في ذاك
المكان مع ذلك
الانسان بأمان
قال كلام جميل
امتاز
من انس ام جان
فلك كل الالحان
على وتر رنان
والكلام ايمان
و مداعبة
الكتابة ومغازلة
الحرف وحياكة اللفظ
ليس بأوهام
@ جمانة عيتاني @
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق