الأحد، 4 مارس 2012

زفاف ياسمينة

زفاف ياسمينة
 
اهلا بك الى ديارك
سررت بالدخول في مدينتك
وانا سررت بوجودك في منزلك
ارغب بالكتابة حتى الثمالة
أثمل بضحكات طفولة
اينعت في داخلي
وأرشف من قطرات
الحنين اليها

واثمل في النظر
الى ضحكاتك لانها
تذكرني بطفولتي

أعبق بعطر الياسمين المتدلي
على جدران لها أحببتها

احاول كسر الجدارن
لاخترق صمتها

الجدران وان تحطمت
يذوب القلب
شوقا على بنيانها
صمتها يثير في التمرد
تمردك يعطيني
القوة على الصمود
خلف عطرها ودلالها
صمودها يقهرني
ويحيلني على ابوابها
ان عشقت الياسمين
لا تقهر نفسك
على اللقاء بها
فستأتيك

في ثوبها لا في ثوب
بنت الجيران

بعبقها تعطر
اجواء اريجها

مرتدية حلّة
الطهر الأبيض

حتى لتكاد ربما
مقامي
لا يتسع للقائها
عروسا يوم زفافها
المقام كالغرام
لا يعرف الا دربها
في ثوبها تترنح
في دلالها
حتى ولو كانت وعرة
تسير بغتجها نحو
من اختارت له دربها
متمايلة مترنحة
تشكو قلة عشقها
قد يكون اذن
في انتظارها
وهو لا يحسن
مداعبة عطرها

هي خجولة العبق
مازال نور طريقها
لينة القد
عفيفة لم يلثمها الا
من احبها
من اختارها ان
تكون نور دربه
وهل هي ؟؟؟؟
وعبق فراشه
هي عذراء بكر لها
الدرب لمن يحنو عليها
 بطيفه وعشقه
وهيامه فتكون
سبيلا له لا شريك
 تفوح بعطرها
الى بر الامان
مرتدية ثوبا
ليس ككل الانام
ثوبا يشترك فيه
الانس والجان
وتستقر في ذاك
المكان مع ذلك
الانسان بأمان
قال كلام جميل
امتاز
من انس ام جان
فلك كل الالحان
على وتر رنان
والكلام ايمان
و مداعبة
الكتابة ومغازلة
الحرف وحياكة اللفظ
ليس بأوهام
@ جمانة عيتاني @

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق