سقيتيني سم الحياة ذلا و بدلت عني الهناء هما
اعييتني يا دنيا بدناءة الأصحاب وكرهت مر العتاب
كنت في كل مرة اجعل الصبر عنواني أو صفحة في كتاب
لكن همك ظل يلاحقني و لم ينس أن يرويني حرقة الذئاب
يا دنيا طال همك واستبد بي الغيم والفضاء والسحاب
ليت هناك قوافل تحملني فارحل و ارحل عن هذه العتاب
مهما إقتربتم يا احبتي لن تحسوا بحرقتي ورب الألباب
و كيف بالقلب المكتوي يشعر من كان مسبب الأسباب
غصة الحلق و تعاسة الخلق انتم السبب في دنيا الشباب
ما اقساكم لا تحنوا على من ظلمنم واختبأتم وراء الأبواب
إكتويت و إرتويت من كاس الحنظل سقيت حتى أصبت باكتئاب
أمن يحبك يا حياة بهذا تعاملينه وتضعينه بين الأنياب
تتزيني ماكرة تحولين الحلو مرا و البرد قرا و النسيم حرا بلا ارتياب
بداية النهاية بلغي سلامي يا دنيا على من تحني بالإياب
جمانة عيتاني @* شاعرة الكلمة * لؤلؤة الجمان *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق