ذئب بثوب حمل
لن اكون الا انا
ساعة الغروب
كانت ظبية شريدة
على مفترق طريق
تقف محتارة
صادفتها بفكرها
أسماء عانقتها
نجمة المساء
طلبت من شادية
الإغاثة
ومن اكتمال
ساعة غافية
ومن أميرة
الأحلام ان تصحو
من ذاك المنام
ومن عايدة
أن تعود ولا تتابع
الموعود فإذا بذئب
كبير
يكشّر عن أنيابه
بثوب حمل وديع
او خروف يوم عيد
يهدد ويعيد
والاتهام منه أكيد
يغزو الصدور
يطعن القلوب
يدمي الجراح
يطفئ المقل
بليلة لم يرجَ
منها أمل
وإذا بالله القدير
يرسل البراق
يحمل الظبية
التائهة
الى كهف بعيد
لتعيش الامان
بعيدا عن غابة
الغربان
@ جمانة عيتاني @
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق