سابقى الأنا يا انا
وابكي سؤال الأنا على الهنا
ياأيها البشر
هاك المسدس والمدفع
يدمر الجمال بذل القهر
ويدمر الحنين بتصاعد الآهات
على دماء النصر
ويدمر الحضارة والسعادة
لأطفال الزهر
ويزرع الدرب بأشواك
وبأسوار بنيت على مر العمر
دمروا الحلم بلبنان
كما دمروه بالإنسان
وها هم يتنقلون به بين
الأشقاء العرب
العراق بداية وليبيا ومصر
وبلاد الشام
الى متى ايها اللئام
تحضنون لتطعنوا بسكين
القهر
سفكتم الدماء الزكية
دفنتم الطفولة البريئة
قضيتم على الشباب
بهجرة أو لحد
هل يا ترى سيحيا الضمير
ولو في صيحة من القبر
هل سيعود طائر الفينيق
بحق ليال عشر
بالله عليكم فكّروا
بالنفوس لو كنتم بشر
@ جمانة عيتاني @ شاعرة الكلمة* لؤلؤة الجمان *
ما أفظع أن يفقد
نظر الي وقال : -
غفي الورد ع كتفي
قال حبيبتي 
يقول أحبك ويغار من ارتقائي 
عندما أشتاق تعيّرني
الليل داكن والقنديل نار
سل قلبي الذي تمرد 
هجرني النوم 
يا دربي اللي زرعتك
جلست
في حديقة المنزل ، غاضبة من طلبات امها لمساعدتها على انهاء اعمال البيت ،
وبمساعدتها على تدريس إخوتها، الوقت غروب، والنسيم العليل يداعب شعرها ،
غفت على كرسيها ، وأخذت تغط بنومها ، بعد يوم حار من ايام الصيف ، الفراشة
حطت على كتفها ، ترفرف بجناحيها، العصافير تغرد على أغصان شجرة السرو التي
تحيط بفيئها المكان البركة مليئة بالماء والنافورة ترسل رذاذا بادا ،
تململت بجسدها الطري المغطى بثوب ناعم رقراق،يحاكي بلونه لون الفضاء،
زارتها في اليقظة ساحرة، تحمل عصاها المتلألئة، 
حبيبي سكنت وجداني
يوم يغيب الاحساس 
رقص الفجر مع النجمة 
حبيبي
نسّم عطر الزهر
ضحك الليل من البشر 
تدحرجتْ قطرةُ ندى 
انا ارق من النسمة
حبيبي ما بي اراك تلملم العذاب
احب البرد والمطر
رأيته والدمع همى 
بألوان الفضاء 
ع غفلة من السهر
عندما يقرأ الإنسان الصمت 
سأغفو ليلة بين ذراعي
